مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
khawla sweet | ||||
خلود مصطفى | ||||
khawla mustafa | ||||
Dr.lina | ||||
Admin | ||||
فاتن مصطفى | ||||
خالد الساريسي | ||||
اريج محمود91 | ||||
suseen | ||||
Mohammad Hasan |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
علاقة الجسم بالحالة العقلية
صفحة 1 من اصل 1
علاقة الجسم بالحالة العقلية
علاقة الجسم بالحالة العقلية
هناك علاقة تأثيرية وثيقة بين الجسم و النفس أو بين البدن و العقل .. و هناك طريقة طريفة تفسر هذه العلاقة, فقد طلب أحد الأطباء من الجهات المسئولة فى أحد بلدان الشرق أن يجرى تجربة علمية على أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام , و كانت تجربة الطبيب تهدف إلى قتل المجرم دون استخدام سلاح أو وسيلة قتل فقط بواسطة استخدام الإيحاء .. و بالفعل تمكن الطبيب و هو يضع أحد أصابعه على رقبة المتهم المعصوب العينين من أن يوحى إليه أن دمه ينزف و يصفى من جسمه نتيجة الجرح الذى عمله فى رقبته .. و لم تمر إلا فترة حتى كان المتهم يسلم الروح معتقدًا أنه قد فقد دمه كله .. إن هذه التجربة و غيرها تبين بوضوح قوة تأثير العقل على الجسم .. و قد روى أحد علماء النفس أنه قد اتفق مع سكان منطقة يمر عليهم بائع لبن فى الصباح أن يقول كل واحد من هؤلاء السكان لهذا البائع كلمة توحى بأنه مريض .. و بالفعل كان البائع يمر من منزل إلى آخر . , و كل زبون من زبائنه يقول له أحد العبارات
التى توحى بالوهن و الضعف .. فكان أحدهم يقول له : أنت اليوم وجهك أصفر .. و كان الآخر يقول له : " مالى أراك اليوم و العرق يملأ وجهك يظهر إنك مريض ... " و هكذا الحال مع بقية الزبائن فأصابه الوهن والمرض الشديد.. بالطبع لم يكن هناك سوى قوة الإيحاء .. فقط الإيحاء و يعتبر الإيحاء واحدًا من طرق المعالجة فى علم النفس , بجانب استخدام التحليل النفسي و التنويم المغناطيسي و التوجيه و استخدام العقاقير و غير ذلك من الأساليب .. و يظن أن العلاج النفسي قد سبق التقليد الطبي كما يؤكد ذلك كثير من الباحثين و يقول هؤلاء الباحثون إن بداية هذا العلاج كانت فى التماس الإنسان النصيحة فى حل مشكلاته لدى أصدقائه و عند الكهنة و السحرة و العرافين و غيرهم من الواعظين و هذه النفوس ... و يذهب بعض هؤلاء الباحثين فى القول إن السيد المسيح كان طبيبًا نفسيًا حينما قال للرجل الخاطئ :" يا أخى قد غُفِرَتْ لك خطاياك " كذلك يفعل القس الذى يسمع اعترافات المذنبين , و الصديق الذى يصغى إلى شكوى صديقه و يوجهه و يقوم كل منهما بما يقوم به المعالج النفسي كيــف يتحــقق الاسترخاء العقلى و الجسدي ؟
لكن و كما قلنا إن يلزم لنجاح أى طريقة من طرق المعالجة النفسية سواء أكانت ذاتية أى يقوم بها المريض لنفسه أو عن طريق المعالج النفسي..
يلزم لنجاح ذلك أن يكون المريض فى وضع الاسترخاء البدنى و الذهنى معًا .. فكيف يتحقق الاسترخاء ؟..
لا بد أن يصل المرء إلى درجة الاسترخاء البدنى و العقلى و أيضًا لكى يتحقق الانسجام النفسي و التوازن الروحى ... و لنجاح الاسترخاء يجب أن يرتدى الشخص ملابس غير ضيقة و يستحسن لو نزع عنه ملابسه بصورة جزئية ثم بعد ذلك يستلقى و هو حافى
القدمين على ظهره فوق فراش وثير (مريح) و يمد رجليه باستقامة متوازية أى يضع يديه ممدودتين على جنبيه فى استرخاء تام كما يجب أن يخفف ضوء الغرفة و يراعى فيها الهدوء و الابتعاد عن كل ضوضاء .. و تأتى أهمية الاسترخاء فى أنه وسيلة لفتح الممر بين العقل الواعى و العقل الباطن أو بمعنى آخر .. إن الأفكار تتمكن بسهولة من الولوج إلى عقلنا الباطن مخترقة حاجز الشعور أو الوعى و من ثم فإن هذه الأفكار أو المشاعر تتحول إلى عادة و عقيدة تشكل سلوكنا و دوافعنا دون وعى منا أو دون إدراك ... يقول " إميل كويه " و هو من أشهر الأطباء الذين استخدموا الايحاء الذاتى فى معالجة مرضاه , يقول : إن تكرار الإيحاء باستمرار و سرعة يصبح تكليفًا مستمرًا للعقل الباطن الذى يعرف كيف و أين يستعمل وسائله لتحقيق التكليف , و يزداد الإيحاء تأثيرًا فى حالة الاسترخاء التى شرحناها من قبل , و يعمل الاسترخاء هنا بمثابة إراحة و تهدئة للجسم و النفس بوجه عام كما أنه يساعد على تزكية التخيلات ..
هناك علاقة تأثيرية وثيقة بين الجسم و النفس أو بين البدن و العقل .. و هناك طريقة طريفة تفسر هذه العلاقة, فقد طلب أحد الأطباء من الجهات المسئولة فى أحد بلدان الشرق أن يجرى تجربة علمية على أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام , و كانت تجربة الطبيب تهدف إلى قتل المجرم دون استخدام سلاح أو وسيلة قتل فقط بواسطة استخدام الإيحاء .. و بالفعل تمكن الطبيب و هو يضع أحد أصابعه على رقبة المتهم المعصوب العينين من أن يوحى إليه أن دمه ينزف و يصفى من جسمه نتيجة الجرح الذى عمله فى رقبته .. و لم تمر إلا فترة حتى كان المتهم يسلم الروح معتقدًا أنه قد فقد دمه كله .. إن هذه التجربة و غيرها تبين بوضوح قوة تأثير العقل على الجسم .. و قد روى أحد علماء النفس أنه قد اتفق مع سكان منطقة يمر عليهم بائع لبن فى الصباح أن يقول كل واحد من هؤلاء السكان لهذا البائع كلمة توحى بأنه مريض .. و بالفعل كان البائع يمر من منزل إلى آخر . , و كل زبون من زبائنه يقول له أحد العبارات
التى توحى بالوهن و الضعف .. فكان أحدهم يقول له : أنت اليوم وجهك أصفر .. و كان الآخر يقول له : " مالى أراك اليوم و العرق يملأ وجهك يظهر إنك مريض ... " و هكذا الحال مع بقية الزبائن فأصابه الوهن والمرض الشديد.. بالطبع لم يكن هناك سوى قوة الإيحاء .. فقط الإيحاء و يعتبر الإيحاء واحدًا من طرق المعالجة فى علم النفس , بجانب استخدام التحليل النفسي و التنويم المغناطيسي و التوجيه و استخدام العقاقير و غير ذلك من الأساليب .. و يظن أن العلاج النفسي قد سبق التقليد الطبي كما يؤكد ذلك كثير من الباحثين و يقول هؤلاء الباحثون إن بداية هذا العلاج كانت فى التماس الإنسان النصيحة فى حل مشكلاته لدى أصدقائه و عند الكهنة و السحرة و العرافين و غيرهم من الواعظين و هذه النفوس ... و يذهب بعض هؤلاء الباحثين فى القول إن السيد المسيح كان طبيبًا نفسيًا حينما قال للرجل الخاطئ :" يا أخى قد غُفِرَتْ لك خطاياك " كذلك يفعل القس الذى يسمع اعترافات المذنبين , و الصديق الذى يصغى إلى شكوى صديقه و يوجهه و يقوم كل منهما بما يقوم به المعالج النفسي كيــف يتحــقق الاسترخاء العقلى و الجسدي ؟
لكن و كما قلنا إن يلزم لنجاح أى طريقة من طرق المعالجة النفسية سواء أكانت ذاتية أى يقوم بها المريض لنفسه أو عن طريق المعالج النفسي..
يلزم لنجاح ذلك أن يكون المريض فى وضع الاسترخاء البدنى و الذهنى معًا .. فكيف يتحقق الاسترخاء ؟..
لا بد أن يصل المرء إلى درجة الاسترخاء البدنى و العقلى و أيضًا لكى يتحقق الانسجام النفسي و التوازن الروحى ... و لنجاح الاسترخاء يجب أن يرتدى الشخص ملابس غير ضيقة و يستحسن لو نزع عنه ملابسه بصورة جزئية ثم بعد ذلك يستلقى و هو حافى
القدمين على ظهره فوق فراش وثير (مريح) و يمد رجليه باستقامة متوازية أى يضع يديه ممدودتين على جنبيه فى استرخاء تام كما يجب أن يخفف ضوء الغرفة و يراعى فيها الهدوء و الابتعاد عن كل ضوضاء .. و تأتى أهمية الاسترخاء فى أنه وسيلة لفتح الممر بين العقل الواعى و العقل الباطن أو بمعنى آخر .. إن الأفكار تتمكن بسهولة من الولوج إلى عقلنا الباطن مخترقة حاجز الشعور أو الوعى و من ثم فإن هذه الأفكار أو المشاعر تتحول إلى عادة و عقيدة تشكل سلوكنا و دوافعنا دون وعى منا أو دون إدراك ... يقول " إميل كويه " و هو من أشهر الأطباء الذين استخدموا الايحاء الذاتى فى معالجة مرضاه , يقول : إن تكرار الإيحاء باستمرار و سرعة يصبح تكليفًا مستمرًا للعقل الباطن الذى يعرف كيف و أين يستعمل وسائله لتحقيق التكليف , و يزداد الإيحاء تأثيرًا فى حالة الاسترخاء التى شرحناها من قبل , و يعمل الاسترخاء هنا بمثابة إراحة و تهدئة للجسم و النفس بوجه عام كما أنه يساعد على تزكية التخيلات ..
suseen- عضو مبتدئ
- المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 23, 2014 1:34 am من طرف rama
» الاسد والنملة
الأحد أبريل 07, 2013 9:23 pm من طرف شاهر مصطفى
» قصة جميلة الفضائل والرذائل
الجمعة أبريل 05, 2013 4:54 am من طرف khawla sweet
» انتقلة الى رحمة الله
الجمعة أبريل 05, 2013 4:37 am من طرف khawla sweet
» في بيتي طائر
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:31 am من طرف khawla mustafa
» غبار الحياة
الإثنين يناير 28, 2013 6:54 pm من طرف khawla mustafa
» مؤثرة جدا
الخميس يناير 10, 2013 4:53 pm من طرف khawla mustafa
» عطلة منتصف العام
الأحد يناير 06, 2013 10:58 pm من طرف khawla sweet
» عطلة منتصف العام
الخميس يناير 03, 2013 6:56 am من طرف khawla mustafa