مجموعة السبعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تصويت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


امامك خياران ؟؟؟

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

امامك خياران ؟؟؟ Empty امامك خياران ؟؟؟

مُساهمة  khawla sweet الجمعة أغسطس 24, 2012 1:03 am


وائل مدير لمطعم وهو دائماً في مزاج جيد



و عندما يسأله شخص ما كيف الحال ؟




فإنه يجيبه على الفور'ممتاز '




العديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم و انتقلوا معه عندما انتقل إلى مطعم آخر
و ذلك لكي يبقوا معه لماذا؟؟؟

لأن وائل كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع و الحماسة

فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن وائل سوف يكون هناك لمساعدته و ليعلمه
كيف ينظر
إلى الموضوع بشكل إيجابي

و بعد رؤية هذه التصرفات منه جعلني افكر.... ثم أسأله

أنا لا أفهم... كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟؟ـ

فرد عليه وائل :
' كل صباح عندما استيقظ يكون عندي خيارين

أستطيع أن أكون في مزاج جيد

أو أن أكون في مزاج سيء

و أنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد

وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين إما أن أكون الضحية

وإما أن أتعلم من الأمر

و أنا دائماً أختار أن أتعلم من الأمر

و في كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين إما أن أقبل هذه الشكوى وحسب



وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر

و أنا أختار دوماً أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر '





فقلت له : ' لكن ذلك ليس بالأمر السهل '



فرد وائل: ' بل إنه أمر سهل.. إن الحياة بشكل عام تتعلق بالخيارات.



وإذا لخصت
المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية تكون عبارة عن
خيارات،
فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك في موقف معين، وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين, وتختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد ..... وبالنهاية
فإنه خيارك كيف تحيا حياتك '







لقد تعلمت منه ذلك
ففي كل يوم عندك خيارين إما أن تستمتع بحياتك و إما أن تكرهها





و الشيء الوحيد الذي تملكه حقاً و الذي لا يستطيع أي شخص أن يأخذه
أو يتحكم به
هو

نظرتك للحياة



فإذا تمكنت من الاهتمام بذلك

فإن كل شي في
الحياة سوف يصبح أكثر سهولة
khawla sweet
khawla sweet
عضو مميز
عضو مميز

المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 13/07/2012
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

امامك خياران ؟؟؟ Empty رد: امامك خياران ؟؟؟

مُساهمة  Dr.lina الأحد أغسطس 26, 2012 10:16 pm

القصة حصلت في أمريكا ، يقول راويها :

كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ،
فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً ..

وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي :

حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية
فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان ..

لكن ابني !!

لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين
الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها ..
فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني ؟!

وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً ..

وأكمل الأب حديثه : أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني
يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية ،
فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية ،
ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني ..


ثم قص علينا القصة التالية :

مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول ،

( ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب
على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها ) !!

وسألني ابني : هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب ؟

وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم ،
ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب
فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء
وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته ..!!

واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته ( ولم أكن اتوقع منه الكثير) :
إن كان يمكن لابني أن يلعب معهم ؟؟

ودار الولد ببصره ، ثم قال : نحن نخسر بستة جولات ، واللعبة في دورتها الثامنة ،
أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب ..

و تهادى ابني بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق ، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه ،
وراقبته بدمعة فرح رقيقة و الشعور بالدفء يملأ قلبي ،
ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني ..

وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة
ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات ..

ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب ،
ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة
واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين ..

وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين ، مما جعل الفوز ممكناً ..

وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب ،
فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز ؟

لدهشتي أعطوه المضرب ،
رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز ،
حيث أنه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة ،
ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة ..

ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني ..
يضحي بالفوز لهدف أسمى ،
وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر ..

قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني
حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه ..

وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل ..

وخطا مدافع الخصم خطوات إضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني ،
وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة ..

وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة ..
وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة
وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى ..

وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه ..

وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله
بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه ..

وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اركض يا ....... اركض إلى النقطة الاولى ..

وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني ،
واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى ..
وترنح في طريقه على خط الملعب ، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً ..

وصرخ كل من كان في الملعب : اركض إلى النقطة الثانية ..

ووصل ابني إلى النقطة الثانية ..

لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه
بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه : اركض يا ....... للنقطة الثانية !

وكان الجميع يصرخون : اركض ، اركض يا بطل حتى النقطة الثالثة !

والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة
ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى ،

وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم ،
وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ،
ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع ،
فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة ..!

وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح ..
في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز
وكان الجميع يصرخون : اركض اركض يا بطل حتى النهاية ..

وبعد أن تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً
وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها ..

وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها
وداس على الموقع المحدد ..
وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة ..

في ذلك اليوم ...
أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه
ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية
إلى هذا العالم ..

ولم ير ابني الصيف التالي ..
حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء ،
ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته
أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح
وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها
فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم ..

#

يصادف كل منا آلاف الفرص كل يوم أن نضبط التنظيم الطبيعي الرائع للأشياء ،
وتوفر لنا الكثير من المعاملات التي تبدو قليلة الأهمية أن نختار ما بين بديلين :

هل سنقدم قبسة نور من الحب والإنسانية ؟

أم

سنترك الفرصة تضيع ونترك العالم أكثر برودة عما كان ؟


هناك مقولة لحكيم ، ذكر أن المجتمعات تقاس بمدى [ رقي / عدم رقي ]
طريقة معاملتها للأقل حظاً من أبنائها ..!

منقول من مدونة الجوري

Dr.lina
Dr.lina
عضو نشيط
عضو نشيط

المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 14/07/2012
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

امامك خياران ؟؟؟ Empty رد: امامك خياران ؟؟؟

مُساهمة  فاتن مصطفى الإثنين أغسطس 27, 2012 3:16 pm

أبكتني القصة الثانية ، حاولت أشعر بشعور الأب فعجزت عن تحمل الشعور

الله يجزيكِ الخير دكتورة .. أبدعتي باختيار القصص
الله يا رب يجعلنا منارات سعادة وفرح لكل الناس اللي حوالينا
فاتن مصطفى
فاتن مصطفى
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 20/07/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

امامك خياران ؟؟؟ Empty رد: امامك خياران ؟؟؟

مُساهمة  Dr.lina الثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:34 am

وأنت أيضا جزاك الله خيراً يا فتونة
و الصراحة موضوع القصة كان من اختيار خولة
Dr.lina
Dr.lina
عضو نشيط
عضو نشيط

المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 14/07/2012
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى