مجموعة السبعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تصويت
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


«لا تندهوا: ما في حدا»

اذهب الى الأسفل

«لا تندهوا: ما في حدا»   Empty «لا تندهوا: ما في حدا»

مُساهمة  Admin الأربعاء يوليو 18, 2012 2:10 am


حسني عايش
بورما (مينمار) جمهورية أسيوية تحيط بها الهند وبنغلادش من الشمال والشمال الغربي، والصين ولاوس وتايلاند من الشرق، وخليج البنغال وبحر آندمان من الجنوب. مساحتها 678 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها خمسة وأربعون مليون نسمة، بينهم عدد من الأقليات مثل: الشان، والكارين، والكاشين، والشن، والهنود، والصينيين، والمسلمين (الروهينغيا) الذين يتعرضون إلى أبشع اضطهاد فمن جهة لا تعترف الطغمة العسكرية الحاكمة ولا المعارضة التي تنتزعهما أونج سان سو كي بوجودهم ولا بحقهم بالوجود في بورما، بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين،مع أنهم بورميون. ومن جهة أخرى لا يلتفت العالم: مفكرين ومدافعين عن حقوق الإنسان وشعوباً ودولاً وهيئة أمم متحدة إلى معاناتهم ربما لأنهم مسلمون وحتى الذين يفرون من الموت منهم إلى بنغلادش المجاورة يمنعون من الدخول والإقامة لأنهم ليسوا بنغاليين.
لقد أسهمت جرائم المسلمين والإسلاميين المتطرفين وتفجيراتهم القاتلة في المدنيين المصادفين في بلدانهم وفي غيرها في مضاعفة كراهية بقية الأقوام والأديان في العالم للمسلمين والإسلام. إن أكثر من خمسة ألاف مليون من البشر في العالم لا يريدونهم بينهم، ومع هذا تستمر القاعدة ومشتقاتها والمدارس والجماعات الإسلامية السنية المتطرفة بقذف المزيد من هذه الحركات والجرائم، وآخرها ما تقوم به بوكوحرام في نيجيريا، وجماعة التوحيد والجهاد وأنصار الدين في تمتبكو في شمال مالي.وعليه لا نريد أن تنبري هذه الجماعات إلى تهديد بورما بالويل والدمار دفاعاً عنهم.
نطالب بتدخل دول الخليج وتركيا والباكستان وإيران ومؤتمر التعاون الإسلامي وبقية دول العالم ومنظماته الإنسانية في ذلك.
كنت أنظر إلى البوذية والبوذيين باحترام شديد لنزعتهم السلمية في المقاومة ولجوئهم إلى حرق أنفسهم احتجاجاً على الظلم بدلاً من حرق الناس كما تفعل القاعدة ومشتقاتها، ولكن يبدو أن الطغمة العسكرية الحاكمة في بورما أججت مشاعر الكراهية والعداء في نفوس البوذيين ضد هذه الأقلية المسكينة التي نبهت إلى محنتها قبل أكثر من عشرين سنة حين دعوت في مقال في الرأي في 17/3/1992 إلى نجدتها ولكن أحداً من البلدان المفرّخة بمناهجها ومدارسها وجامعاتها وفقهائها للإرهاب أو من المنظمات الإنسانية والدولية لم يفزع لها مثلما لم يفزع أحد للاجئين الفلسطينيين في العراق عندما تعرضوا للإبادة ولا للاجئين الفلسطينيين في لبنان المحرومين من أكثر من سبعين حرفة وعمل وأي صيانة لمساكنهم المتداعية..
الحق أقول لكم أنه لم يبق من الأمتين العربية والإسلامية سوى الانتحاريين المعوقين عقلياً وثقافياً وإنسانياً الذين يستفزون العالم بقتلهم المدنيين المصادفين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ ليدخلوا الجنة وما هم بداخلين. وعليه أقول لمسلمي بورما: لا تندهوا... ما في حدا.


Admin
Admin

المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 13/07/2012
العمر : 25

https://seven-stars.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى