حكمة من هذه الحياة

احمل ذلك الحطام واجمعه...وابدأ رحلة العودة لامجادك....واجعل من ذلك الحطام امنية وحلم تسعى له من جديد...حطم الفشل واحرقه وانثر رماده وودعه...وقل له الى لا عودة


ان خيوط الفجر تنسج وراء الظلام...والحبة تنمو في ظلمات التراب...والدرة تتنامى في ظلمات البحار..فقط تحتاج...لصبر وانتظار لانوار الفجر فاستمتع بالانتظار


افضل وقت للابتسام وقت الحزن..اتعلم لماذا؟؟..لانك حينها تظهر مدى قوتك في تحملها...لانك تسخر من هذه الحياة عندما تبتسم في وجهها..ابتسم في الهم والاحباط واليأس..لان الابتسامة حينها تمثل عزاء...تمثل دافعا للاستمرار


ابتسم واحجز لك مكانا في قائمة الاقوياء..الذين لم تبعثرهم الحياة...الذين لم يجعلوا من الحزن رمزا ليومهم وغدهم ومستقبلهم..الذين قاموا وصمدوا...الذين ابتسموا بكل محبة


للحلم اسوار عظيمة ...يقف الجميع حولها لكن لا يتسلقها الا من كان ذو همة وعظمة...كالموج الهادر حطم سكون حياتك واكسر اسوار معاشك...هي الحياة ..تريد همة


التحدي..يحمل بين احرفه قوة خارقة تجبر حامله على عدم الوقوف بل الاستمرار..تعطيه قوة امام كل صعب فتجعله يستهين بالصعاب فهو قادر...فأنت الاقوى في ساحة التحديات


لا تكن عاديا ولا كالمعتاد ...حين تظهر خيوط الفجر ويتلألأ ندى الصباح....اجعل لك ابتسامة من وجه الصباح وعبرات الماضي..اقلامك ترسم لكونك نهج سعادته ونسيج مستقبله المشرق